عـندَمـا ״ تـحـن إلىّ نَفسـكـˇ.. !
و أنت ..
تــارة تكــون بطــل القصــةَ و تــارة ..
شـخصيــةَ ثـانويــةَ و تـــارة خـلـف الكواليس ..
حيث لا أحد يعـلم بوجـودك ..
إمــا أن تكون الدميــةَ التي يـحـركونهــا بـخـيوطهم ..
أو تكون أنت الذي تـحـركهـم ..
بـخـيوطكـ ..
لا أحد يعلـم ..
بمــا في قـلـبكـ لا أحـد يفهـــم مــا يدور ..
في خــاطـركـ ..
تبتعـد...و تبتعـد...و تبتعـد ..
تبقـى لوحـدكـ ..
تـزيل جميـع الأقنعـــةَ عن وجهـكـ و تعـود أنت ..
إلى نفسـكـ ..
تدخــل إلى أعـمــآإق ذآإتكـ و تصـل إلى خبـايــا ..
رووحـكـ ..
تسمع نبض قـلـبكـ ... و همــس صـمتكـ ...
تتـمـنى أن تعـود تـلـكـ الـأيــام ..
تـلـكـ اللحظــات أنــاس كثيـرـ ..
عـرفتهــم ..
من اشـتـريتهم فبــاعـوكـ,,و من بعـتهم عندمــا اشـتـروكـ ..
ضـحكـ و سعــادة ... دمـوع و ألــم ..
فـراغ ومـلل ...
كثيـرا مــا تـحاول أن تنسى و لكنكـ دآإئمــا..
تتذكـر ..
تتــأإوووهـ ..
من دخـلكـ لـجـرح مــا في قـلـبكـ ..
تبكـــي و تذرف الدموع ... رغـمــا عنكـ
أتى ليـزيل وحـدتكـ..
يـخفف و حشتكـ ..
ومهمــا حـاولت الابتعــاد و الهروب إلى أعـمــاقكـ..
سـوف تـجـدهـ هنــاكـ بداخلكـ ..
لأنكـ ..
عـندمــاتـحـن إليه ..
[ فــإنكـ تـحـن إلى نفسـكـ ]
مما أعجبني ...